الكاتب : المصطفى العبصودي | 08/02/2016 03:24 | التعليقات : 0
بمناسبة زيارة أفراد العائلة بجماعة أولاد أفرج تناولت قهوة الصباح بمقهى توجد وسط المركز، وطيلة جلوسي أثارت انتباهي عدة ملاحظات أولها كثرة العربات التي غزت طرقات وأزقة المركز بطريقة تعرقل حركة السير والمرور خاصة بالشارع المؤدي إلى الطريق المؤدية إلى مدينة سطات، وثانيها الخيام المنتشرة في كل مكان والمخصصة لبيع الخبز والفواكه و الملابس والسندويشات التي تقدم للمواطنين دون إخضاعها للمراقبة أما ثالثها فيتجلى في الإحتلال العشوائي للملك العمومي الجماعي خاصة أمام المسجد وبجانب سوق المركز، ورابعها يتمثل في الفوضى العارمة التي يعرفها ما يعرف لدى ساكنة أولاد أفرج بالحي الصناعي الذي ليس له من الصناعة سوى الإسم، أما الأزبال فحدث ولا حرج حيث تجدها منتشرة في جميع أزقة المركز أما الملاحظة الخامسة فتتعلق بجحافل ماسحي الأحذية والمتسولين و المختلين عقليا الذين يزعجون المارة وزبناء المقاهي والمسافرين، ويزرعون الرعب وسط الساكنة لا سيما الأطفال، لكن الملاحظة التي استرعت انتباهي بشكل كبير تبقى كثرة الكلاب والقطط التي ترهب زبناء المطاعم ومحلات بيع اللحوم.
إن هذه المشاهد المؤلمة تستدعي طرح عدة تساؤلات أولها أين دور المجلس الجماعي لأولاد أفرج؟، ثانيها لماذا لا يتحرك هذا المجلس بحزم لتنظيم هذا المركز وتطهيره من كل الظواهر التي أصبحت تقلق الساكنة والزوار الذين يقصدون الجماعة سواء لقضاء أغراضهم الإدارية أو زيارة أفراد عائلاتهم؟، ثم أين دور قائد أولاد أفرج؟.
إن الهدف من طرح هذه التساؤلات هو تحريك رئيس الجماعة والسلطة المحلية للخروج من صمتهما كي يقوما بمهامهما المنصوص عليها في القانون، وذلك من أجل هيكلة جماعة أولاد أفرج التي حينما تتجول بها تحس وكأنك داخل سوق أسبوعي وليس داخل مركز قروي يدبر شؤونه مجلس جماعي منتخب من طرف الساكنة.
0 التعليقات:
إرسال تعليق