الكاتب : عبد المجيد مصلح | 08/02/2016 19:29 | التعليقات : 0
لا يختلف اثنان أن الفقر والقسوة والحرمان والتهميش هي يوميات تطبع حياة ساكنة دوار اولاد غانم 2 ودوار المديوني، التابع ترابيا لعمالة مقاطعات مولاي رشيد جهة الدارالبيضاء سطات، فالزائر لهذه المنطقة يلمح من الوهلة الأولى مروجي المخدرات بكل أنواعها هذا دون ذكر احتكاك الشباب والقُصر بتجار المخدرات لكي يضموهم إلى الشبكة، بيوت عشوائية جعلوها مأوى لهم والتخفي وراء لافتة مكتوب عليها "صانع الأسنان" ضف على ذلك انعدام عناوين ومن النادر أن تلقي مصالح الأمن الوطني والدرك الملكي، القبض على العصابة التي تبيع المخدرات فالساكنة اليوم تسأل لماذا لا يوجد لا رقيب ولا أمن ولا درك لإيقاف مروجي القرقوبي والكيف و الحشيش والماحيا...الخ
إن الحالة التي تعيشها ساكنة هذه الدواوير من عزلة وغياب أبسط ضرورات الحياة "الأمن" وجد معها الساكنة صعوبة كبيرة في التأقلم والتعايش، ليؤكد أحدهم أنهم قاموا في العديد من المناسبات بإرسال شكايات شفوية وأخرى لوكيل الملك يطلبون المساعدة إلا أنها لم تجدي نفعا، هذه الأوضاع لمسناها لدى مواصلتنا للجولة التي كشفت عن مدى إهمال وتناسي السلطات المحلية عن معاناة ومطالب الساكنة لتوفير الأمن لهم ولعائلاتهم، هذه الوضعية دفعت بالعديد منهم بالوقوع بأحضان عالم المخدرات والسموم والانحراف هذا للهروب من واقع مرير وقاس، كما تساءلوا بدورهم عن سبب عدم ترحيلهم إلى سكنات لائقة كغيرهم من الدواوير.
0 التعليقات:
إرسال تعليق