الوداد والرجاء يفضحان حقيقة سلطة شركات التنمية على الرئيس العمار ي | |
 | |
| |
كشف قرار إغلاق المركب الرياضي محمد الخامس بالدار البيضاء من أجل الاصلاح، بالملموس "سراب" التصريحات المتكررة لعمدة الدار البيضاء بأن شركات التنمية المحلية تابعة للمجلس الجماعي ولا سلطة تعلو فوق سلطة المنتخب وغيرها من التصريحات الأقرب الى شعارات منها الى الواقع. حيث سرعان ما تبخرت ادعاءات الرئيس عقب الأزمة التي خلقتها الشركة الحديثة العهد، المسماة "الدار البيضاء للتنشيط" بقرارها المفاجيء إغلاق المركب الرياضي في وجه فريقي الرجاء والوداد البيضاويين، دون أخد رأي لا المجلس الجماعي ولا مسؤولي الفريقان. وبعدها تعليمات وزارة الداخلية للشركة بالرجوع عن القرار والسماح للفريقين باالاستقبال بمركب محمد الخامس شريطة أن لا يتعدى عدد الجمهور المتابع للمباريات العشرين الف.
قرارين يكشفان حالة الشرود السياسي للعمدة ومجلسه الجماعي الذي "يتفنن" لغويا في سياسة "الوهم" بأن شركات التنمية المحلية تابعة للجماعة الحضرية للدار البيضاء بالرغم من ترأس الوالي لكل مجالسها الإدارية، في صورة "دونكشوتية" سرعان ما تنكشف بأن اختصاصاتها من ريح لم تبلغ حتى درجة الطابع الاستشاري، كأضعف الإيمان، لقرار استراتيجي من قبيل إغلاق مركب رياضي.
|
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة
(
Atom
)
0 التعليقات:
إرسال تعليق